أوراق متناثرة هنا و هناك,,,ذكريات سوداء منسية,,,بين اوهام نفسية واحقاد جسدية,,,,علامات خضراء و اخرى حمراء,,,ترافق اسماءا كثيرة ,,,لرجال ورجال ورجال,,,قائمة طويلة و مازالت تطول ....
ماضيها منطوي في مكان اسود من ذاكرتها المتوقفة عن التفكير ,,,حمام ساخن لم يفقد جسدها قذارته جسم اصبح خارطة مكشوفة يعلم الجميع حدوده,,,خطوط عرضه و طوله,,,شعرها الاسود المنسد ل يرسل بظلاله على جسدها الذي لاتملك فيه سوى ذنوبه ,,,ومرض الايدز يسكن ضلوعه,,,يحطم الخلايا و يمتص شبابه,,,اقسمت ان تنتقم من كل الرجال وهاهي اليوم على موعد مع صاحب علامة خضراء لتلصق به العلامة الحمراء بعد ان تسلبه اخضرار الحياة,,,ففي الرذيلة ليس هناك ضحايا هكذا كانت تقول.